دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-11-17

حياصات يكتب: الإعلام العربي والرهانات الخاطئة على الأمريكيين من أصول عربية

الرأي نيوز - 

د. علي النحلة حياصات


يشهد الإعلام العربي، بما في ذلك الأردني، حالة من الحفاوة والتهليل لأسماء معينة من المرشحين الأمريكيين من أصول عربية الذين يُتوقع أن ينضموا إلى فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. السؤال الأبرز الذي يطرحه الكثيرون, ما القيمة المضافة التي يمكن أن يجلبها هؤلاء الأمريكيون من أصول عربية الى قضايا الأمة العربية؟ خصوصاً القضية الفلسطينية، التي تعتبر القضية المركزية في الوعي العربي. هل يعقل أن يكون للأمريكيين من أصول عربية تأثير جوهري في المواقف السياسية الأمريكية تجاه القضايا العربية في ظل الانحياز التاريخي للسياسة الأمريكية لصالح إسرائيل؟


من المعروف أن الثقافة هي التي تشكل سلوك الأفراد ومعتقداتهم السياسية والفكرية، وهي جزء لا يتجزأ من الهوية الشخصية. لذا، ليس من المستغرب أن يكون أولويات هؤلاء المسؤولين الأمريكيين - مهما كانت أصولهم - موجهة أولاً لخدمة مصالح الولايات المتحدة الامريكية، وليس لقضايا الخارج. فهم نشؤوا وتربوا في بيئة ثقافية أمريكية، ولديهم ولاء مُطلق لبلادهم امريكا، وفي كثير من الأحيان قد يتخذون مواقف قد تكون أكثر تشدداً في بعض القضايا السياسية من نظرائهم الأمريكيين غير العرب، وذلك في محاولة لتأكيد ولائهم للسياسات الأمريكية.


ومن الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام العربية لم تقدم حتى الآن دليلاً قاطعاً على أن الرئيس ترامب قد كلف أي مسؤول أمريكي من أصول عربية في منصب مؤثر داخل إدارته. فحتى مع وجود شخصيات من أصول عربية في بعض المناصب، يبقى الرئيس هو صاحب القرار النهائي في أي قرار، ولا شك أن هذا الواقع يحد من قدرة هؤلاء المسؤولين على التأثير الفعلي في صنع القرار الأمريكي.


بالنتيجية، يجب أن يدرك الإعلام العربي أن التهليل والتفاؤل المبالغ فيه حول دخول بعض الأمريكيين من أصول عربية إلى دوائر صنع القرار الأمريكية قد يكون بعيداً عن الواقع، خصوصًا إذا تم التغافل عن حقيقة أن النظام السياسي الأمريكي لا يتيح لأي شخص، بغض النظر عن أصوله الثقافية أو العرقية، أن يتجاوز سياسات الرئيس الأمريكي وتوجيهاته. فالرئيس هو صاحب الكلمة الفصل في اتخاذ القرارات الكبرى، بينما يقتصر دور المسؤولين الآخرين على تقديم المشورة والتنفيذ ضمن إطار سياسته العامة.


عدد المشاهدات : ( 121 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .